نبات العاقول ( العاكول) أو شوك الجمال ذكر الرحالة ألوا موسيل في كتابه ( الفرات الأوسط رحلة وصفية) نباتا كان يوجد في الطريق إلى آثار بقرص وحقول اللايذ ، وأسماه نقلا عن السكان المحليين باسم ( العرج) وهذه التسمية صحيحة والمقصود بها ( العرق) وهي العروق أي عروق الشوك ، والعامة تبدل مابين القاف والجيم ، وهذا شائع في مناطقنا مابين (جدوم ) وقدوم ، ومابين ( جاسم ) وقاسم ، و( جرية ) وقرية ،و ( جربة ) وقربة ، نبات (العاكول) هذا أو شوك الجمال ، كان ينبت وبكثرة وإلى الآن في مناطقنا ، وكان ينبت على ضفاف الأنهار ، وفي موسم الفيضان ،كانت ( العروق) تأتي مع النهر وتجتمع في ( الردات) وكان الاهالي يجمعونها ،بل يتنافسون في جمعها ، وكانت غليظة وطويلة ،لان ( الهداد) كان يصيب الجروف الرملية التي ينبت فيها الشوك المذكور، كانت أرض ( قران) و( مناجيد) و( أبو الجفايت) على شاطئ النهر في قريتنا موطنا لعروق الشوك ، وكان اتجاه النهر وسيره وتعرجاته غير التي عليها الآن ،وذلك بعد بناء سد الفرات . وأيضا كان النهر يجلب معه بعض ( السفن) المتفلتة من أصحابها في موسم الفيضان ، وأكثر ماكانت تأتينا من ( حويجة كاطع) ، وفي و...
، تقع مدينة موحسن على بعد 20 كلم شرق محافطة دير الزور في سوريا على الضفة اليمنى لنهر الفرات. يجاورها من الغرب قرية العبد ومن الشرق قرية القطعة بحوالي 8 كم ومن الشمال نهر الفرات ومن الجنوب البادية السورية بطول 10,05 كم. يبلغ تعداد سكانها حوالي 25000 نسمة، يعمل معظمهم بالزراعة والتجارة