الموسيقى الفراتية أثرت البيئة الفراتية في الفن الغنائي بدير الزور نتيجة تعدد الحضارات التي سكنت وادي الفرات ما أدى إلى تفرد مدينة دير الزور بلهجة خاصة تحتوي مفردات من البداوةوالريف إضافة إلى اختلاف الوان غناء سكان الضفة اليمنى من النهر عن الضفة اليسرى ليصل إلينا الغناء الفراتي وهو يحمل من بيئة النهر والسهل والبادية الكثير ويعبر عن عالم خاص بأهالي المنطقة حيث يصف فرحهم ايام حصاد القمح وحزنهم أيام فيضان نهر الفرات ويصور لوعة المحبين وآلام الفراق. يقول الفنان يحيى عبد الجبار مؤسس فرقة الفرات في دير الزور إن طريق الحرير التي كان بدير الزور إحدى محطاته نقل لنا الكثير من تراث الشعوب مثل المولية المشتقة من المولوية هذا الفن المعروف تاريخيا بغنائه ورقصه والمؤلفة من خمسة اشطر اختصرت في المولية الى اربعة اشطر فقط كما اختصر الموشح ليصبح قداً.ويضيف عبد الجبار أن الرحلات التجارية النهرية من تركيا وحتى مصب نهر الفرات في خليج البصرة نقلت الينا الكثير من الألوان الغنائية التي استقر عدد منها في دير الزور وتطور بما يلائم بيئتها ومن هذه الألوان اللالا والمقصود بالقول اللالا ولالا ولالا اي القمر علا...
، تقع مدينة موحسن على بعد 20 كلم شرق محافطة دير الزور في سوريا على الضفة اليمنى لنهر الفرات. يجاورها من الغرب قرية العبد ومن الشرق قرية القطعة بحوالي 8 كم ومن الشمال نهر الفرات ومن الجنوب البادية السورية بطول 10,05 كم. يبلغ تعداد سكانها حوالي 25000 نسمة، يعمل معظمهم بالزراعة والتجارة