جاءت تسميه قريه العبد منذ إندلاع الحرب الفرنسية السورية (الثورة السورية الكبرى) في عام 1920 بين الحكام الهاشميين للمملكة العربية السورية حديثة النشأة و وجيش الاستعمار الفرنسي. بعد سلسلة الاشتباكات التي بلغت ذروتها في معركة ميسلون، تمكنت القوات الفرنسية من هزيمة قوات الملك الهاشمي فيصل الأول وأنصاره ودخلت دمشق في 24 يوليو 1920 اما عن هذه القريه اسمها (قرية العبد )قرية العبد سورية تتبع ناحية موحسن في منطقة مركز دير الزور في محافظة دير الزور. بلغ عدد سكانها 3372 نسمة في عام 2004 بعد دخول القوات الفرنسية الى سوريا من جهة البحر الأبيض المتوسط بقيادة الجنرال غورو وبعد المعارك غير المتكافئة مع الثوار السوريون في ميسلون وتل كلخ وخلاصهم من الملك فيصل واحتل دمشق وحمص وحلب فكان على الجيش الفرنسي ان يفرض الاحتلال في وادي الفرات التابع للانتداب الفرنسي وقد قام الفرنسيون باحداث مخافر شرطة ( درك ) لضبط الامن في تلك المناطق فكان نصيب هاذه القرية قريت البوعمر مخفر صغير كان الآمر فيه رقيب سنغالي اسمه (عبد ) كلنا عباد الله
فكان المخفر حديث الناس , ذهب فلان إلى مخفر العبد , او مرينا من عند مخفر العبد . أو نزّلنا عند العبد......الخ .
إلى ان صار إلى تسمية المنطقة بالعبد ( أو قرية العبد ) بدلا من البوعمر.ومثل ما ذكرت تم تسميه البوعمر بقريه العبد نسبه الى هذا ( العبد الدركي)ولكن من قام بتطويب هذا الاسم في سجل الحكومه وكان ذلك على ايام العثمانيين كان الشيخ جنيد بذلك الوقت صديق لشخص من بيت الراوي وهذا الشخص كان يدرس مع ابن الوالي وبعث معه رساله الى ابيه في اسطنبول وبقي في تركيه ثلاثه اشهر وسجلها في سجلهم باسم قريه العبد
تعليقات
إرسال تعليق