ظاهرة السحر في دير الزور ما لها وما عليها..قال سبحانه وتعالى:
واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر
وقال رسوله الكريم: عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم: (ليس منا من تطير أو تطير له، أو تكهن له، أو سحر له، ومن أتى كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم)..
اليوم في هاذا الزمان الكثير يلجأون إلى السحرة يفكرون أن ليس هنالك حساب هل نسيتم من رفع السماء وبسط الأرض هل نسيتم الحي الذي لا يموت اذا احب شخص منكم بنت عمل لها سحر أهذا هوى الحل الوحيد أو انتقام من بيت حسبي الله ونعم الوكيل الموضوع اليوم عن
السحر والدجل: ظاهرة موجودة منذ قديم الأزل ولكنها اليوم ذاعت وشاعت في مجتمعنا بشكل لافت حين انتشر الجهل وضعف الوازع الايماني واختل ميزان الاعتقاد فاختلطت الحقائق بالأوهام والخزعبلات ، إن هذا النوع من السحر المؤذي ما زال يمارس في كثير من بلدان العالم اليوم وهو لا يقل خطراً عن جرائم القتل والسرقة والاغتصاب وغيرها من صنوف الإيذاء للخلق ، وفي كل يوم نسمع قصة هنا وهناك عن أناس يعانون من شر أعمال السحرة وبفعل أهل الحسد والغيرة الذين توجوا أعمالهم الشريرة بالذهاب الى السحرة والعمل على تدمير الأفراد والأسر ، وهم لا يعلمون أنه منكر وكفر..
هنا في محافظتنا: نسمع بأن دير الزور من المحافظات التي ينتشر بها السحر والدجل بشكل كبير..كل يوم نسمع عن عصابة ما..أو حادثة ما..سرقة ما..وكل ذلك يكلف من يقوم بهذا العمل الكثير من المال يدفع للساحر أو المشعوذ!! ألم يعلم هؤلاء أن الله هو وحده القادر على كل شيء..قادر على حل أعظم الخلافات؟!! وتسيير أكبر المشكلات!!
أم أن لديهم من المال الكثير حتى ينفقوه على هؤلاء السحرة!!
تعليقات
إرسال تعليق